Mr.Say33 ::. قـائـد إدارى .::
انا سنى : 28 مشركاتى : 4289 نوع خطى : Tahoma استايل خطى : Blod+Itlic لون خطى : Red انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى :
| موضوع: وقفه علي عتبه رمضان الإثنين أغسطس 01, 2011 1:58 pm | |
| من أخطاء الصائمين والقائمين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهوعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: فإن شهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وصدقة وإحسانوذكر ودعاء واستغفار - وسؤال الجنة والنجاة من النار .فالموفق من حفظ أوقاته في ليله ونهارهوشغلها فيما يسعده ويقربه إلى ربهعلى الوجه المشروع بلا زيادة ولا نقصانومن المعلوم لدى كل مسلم أنه يشترط لقبول العمل الإخلاص لله المعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم. لذا يتعين على المسلم أن يتعلم أحكام الصيام على من يجب ,وشروط وجوبه وشروط صحته ومن يباح له الفطر في رمضان ومن لا يباح له وما هي آداب الصائم وما الذي يستحب له .وما هي الأشياء التي تفسد الصيام ويفطر بهاالصائم وما هي أحكام القيام!!! وكثير من الناس مقصر في معرفة هذه الأحكاملذا تراهم يقعون في أخطاء كثيرة منها:-
1 - عدم معرفة أحكام الصيام وعدم السؤال عنها:وقد قال الله تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِإِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وقال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق عليه.
2 - استقبال هذا الشهر الكريم باللهو واللعببدلا من ذكر الله وشكره:أن بلغهم هذا الشهر العظيم وبدلا من أن يستقبلوهبالتوبة الصادقة والإنابة إلى الله ومحاسبة النفسفي كل صغيره وكبيرة قبل أن تحاسبوتجزى على ما عملت من خير وشر.
3 - يلاحظ أن بعض الناس إذا جاء رمضان تابوا وصلوا وصاموا فإذا انقضى عادوا إلى ترك الصلاة وفعل المعاصي .فهؤلاء بئس القوم .لأنهم لا يعرفون الله إلا في رمضان .ألم يعلموا أن رب الشهور واحد وأن المعاصي حرامفي كل وقت وأن الله مطلع عليهم في كل زمانومكان فليتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحابترك المعاصي والندم على ما كان منهاوالعزم على عدم العودة إليها في المستقبل حتى تقبل توبتهم وتغفر ذنوبهم وتمحى سيئاتهم.
4 - اعتقاد البعض من الناس أن شهر رمضانفرصة للنوم والكسل في النهار والسهر في الليلوفي الغالب يكون هذا السهر على ما يغضب الله عز وجلمن اللهو واللعب والغفلة والقيل والقال والغيبة والنميمة وهذا فيه خطر عظيم وخسارة جسيمة عليهم .وهذه الأيام المعدودات شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
5 - يلاحظ أن بعض الناس يستاء من دخول شهر رمضانويفرح بخروجه لأنهم يرون فيه حرمانا لهممن ممارسة شهواتهم فيصومون مجاراة للناسوتقليدا وتبعية لهم ويفضلون عليه غيره من الشهورمع أنه شهر بركة ومغفرة ورحمة وعتق من النارللمسلم الذي يؤدي الواجبات ويترك المحرمات ويمتثل الأوامر ويترك النواهي.
6 - أن بعض الناس يسهرون في ليالي رمضانغالبا فيما لا تحمد عقباهمن الملاهي والملاعب والتجول في الشوارعوالجلوس على الأرصفة ثم يتسحرون بعد نصف الليل وينامون عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة وفي ذلك عدة مخالفات:
أ) السهر فيما لا يجديوقد كان النبي صلى الله عليه وسلميكره النوم قبل العشاء والحديث بعدهاإلا في خيروفي الحديث الذي رواه أحمد :لا سمر إلا لمصل أو مسافرورمز السيوطي لحسنه.
ب) ضياع أوقاتهم الثمينة في رمضانبدون أن يستفيدوا منها شيئا وسوف يتحرز الإنسانعلى كل وقت يمر به لا يذكر الله فيه.
جـ) تقديم السحور قبل وقته المشروع آخر الليل قبيل طلوع الفجر.
د) والمصيبة العظمى النوم عن أداء صلاة الفجرفي وقتها مع الجماعة التي تعدل قيام الليل أو نصفه كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليلومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله وبذلك يتصفون بصفات المنافقينالذين لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ويؤخرونها عن أوقاتهاويتخلفون عن جماعتها ويحرمون أنفسهم الفضل العظيموالثواب الجسيم المرتب عليها.
7 - التحرز من المفطرات الحسية كالأكلوالشرب والجماع وعدم التحرز من المفطرات المعنويةكالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسبابوإطلاق النظر إلى النساء في الشوارع والمحلات التجارية ,فيجب على كل مسلم أن يهتم بصيامه وأن يبتعد عن هذه المحرمات والمفطرات فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب قال النبي صلى الله عليه وسلممن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه رواه البخاري.
8 - ترك صلاة التراويحالتي وعد من قامها إيمانا واحتسابا بمغفرة ما مضى من ذنوبه وفي تركها استهانة بهذا الثواب العظيم والأجر الجسيم فالكثير من المسلمين لا يؤديها وربما صلى قليلا منها ثم انصرف وحجته في ذلك أنها سنة. ونقول نعم هي سنة مؤكدة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون والتابعون لهم بإحسان وهي تقرب العبد إلى ربه . ومن أسباب مغفرة الله لعبده ومحبته له . وتركها يعتبر من الحرمان العظيم نعوذ بالله من ذلك وربما وافق المصلي ليلة القدر ففاز بعظيم المغفرة والأجر والسنن شرعت لجبر نقص الفرائض وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ومن أسباب تكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات. ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها ولا ينصرف منها حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله لقوله صلى الله عليه وسلممن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة رواه أهل السنن بسند صحيح.
9 - يلاحظ أن بعض الناس قد يصومولا يصلي أو يصلي في رمضان فقط .فمثل هذا لا يفيده صوم ولا صدقةلأن الصلاة عماد الدين الإسلامي الذي يقوم عليه.
10 - اللجوء إلى السفر إلى الخارج في رمضانبدون حاجة وضرورة بل من أجل التحيل على الفطر .بحجة أنه مسافر ومثل هذا السفر لا يجور ولا يحل له أن يفطر فيه والله لا تخفى عليه حيل المحتالين وغالب من يفعل ذلك متعاطي المسكرات والمخدرات عافانا الله والمسلمين منها.
11 - الفطر على بعض المحرمات لوصفهاكالمسكرات والمخدرات ومنها شرب الدخان والشيشة " النارجيلة " أو لكسبها كالمال المكتسب من حرام كالرشوة وشهادة الزور والكذب والأيمان الكاذبة والمعاملات الربوية والذي يأكل الحرام أو يشربه لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء . إن تصدق منه لم تقبل صدقته وإن حج منه لم يقبل حجه.
12 - يلاحظ على بعض الأئمة في صلاة التراويحأنهم يسرعون فيها سرعة تخل بالمقصود من الصلاةيسرعون في التلاوة للقرآن الكريموالمطلوب فيها الترتيل ولا يطمئنون في ركوعها ولا سجودها . ولا يطمئنون في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين وهذا أمر لا يجوز ولا تتم به الصلاة . والواجب الطمأنينة في القيام والقعود والركوع والسجود وفي القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي لم يطمئن في صلاته ارجع فصل فإنك لم تصل متفق عليه. وأسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها . والصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فويل للمطففين.
13 - تطويل دعاء القنوت والإتيان فيه بأدعية غير مأثورةمما يسبب السآمة والملل لدى المأمومينوالوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء قنوت الوتر كلمات يسيرة وهي عن الحسن بن علي رصي الله عنهما قالعلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت . وتولني فيمن توليت . وبارك لي فيما أعطيت . وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت . تباركت ربنا وتعاليتقال الترمذي: حديث حسن ولا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيء أحسن من هذا. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسكرواه أحمد وأهل السنن. والناس يقولون هدا الدعاء في أثناء قنوت الوتر ثم يأتون بأدعية طويلة ومملة . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم وصححه . فينبغي الاقتصار في دعاء القنوت على الأدعية المأثورة الجامعة لخير الدنيا والآخرة وهي موجودة في كتب الأذكار . اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولئلا يشق على المأمومين.
14 - السنة أن يقال بعد السلام من الوتر(سبحان الملك القدوس) ثلاث مراتللحديث الذي رواه أبو داود والنسائي بسند صحيحوالناس لا يقولونها وعلى أئمة المساجد تذكير الناس بها.
15 - يلاحظ على كثير من المأمومين في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات مسابقة الإمام في الركوع والسجود والقيام والقعود والخفض والرفع خداعا من الشيطان واستخفافا منهم بالصلاة .وحالات المأموم مع إمامه في صلاة الجماعة أربع حالات واحدة منها مشروعة وثلاث ممنوعة وهي المسابقة والمخالفة والموافقة . والمشروع في حق المأموم هو المتابعة بأن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة فلا يسبقه بها ولا يوافقه ولا يتخلف عنه والمسابقة مبطلة للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلمأما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمارمتفق عليه. وذلك لإساءته في صلاته لأنه لا صلاة له . ولو كانت له صلاة لرجاله الثواب ولم يخف عليه العقاب أن يحول الله رأسه رأس حمار.
16 - يلاحظ على بعض المأمومين أنهم يحملون المصاحف في قيام رمضان ويتابعون بها قراءة الإماموهذا العمل غير مشروع ولا مأثور عن السلفولا ينبغي إلا لمن يرد على الإمام إذا غلط والمأموم مأمور بالاستماع والإنصات لقراءة الإمام لقول الله تعالىوَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَسورة الأعراف، آية: 204 . قال الإمام أحمد: أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة . وقد نبه على هذه المسألة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في التنبيهات على المخالفات في الصلاة وقال أن هذا العمل يشغل المصلي عن الخشوع والتدبر ويعتبر عبثا.
17 - أن بعض أئمة المساجد يرفع صوته بدعاء القنوت أكثر من اللازم ولا ينبغي رفع الصوتإلا بقدر ما يسمع المأموم وقد قال تعالى:ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقالأربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصما ولا غائبارواه البخاري ومسلم.
18 - يلاحظ على كثير من الأئمة في الصلواتالتي يشرع تطويل القراءة فيها كقيام رمضان وصلاة الكسوف أنهم يخففون الركوع والسجودوالقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتينوالمشروع أن تكون الصلاة متناسبة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان مقدار ركوعه وسجوده قريبا من قيامه وكان إذ ارفع رأسه من الركوع مكث قائما حتى يقول القائل قد نسي وإذا رفع رأسه من السجود مكث جالسا حتى يقول القائل قد نسي. وقال البراء بن عازب رضي الله عنه:رمقت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فقيامه بعد الركوع فسجدته فجلوسه بين السجدتين قريبا من السواءوفي روايةما خلا القيام والقعود قريبا من السواءوالمراد أنه إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود وما بينهما وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود وما بينهما. وينصح أئمة المساجد أن يقرءوا صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في زاد المعاد وفي كتاب الصلاة لابن القيم رحمه الله فقد أجاد في وصفها وأفاد رحمه الله وغفر لنا وله ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. عبد الله بن جار الله الجار الله
منقول للفائده..
اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة وأنت راض عنا, ووفقنا لصيامه وقيامه, واقبلنا فيه, وتقبله منا, اللهم زدنا ولا تنقصنا, وأعطنا ولا تحرمنا, وأكرمنا ولا تهنا, وآثرنا ولا تؤثر علينا. اللهم آمين, آمين, آمين
| |
|